قال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، في تصريح جديد أثار تفاعلاً واسعًا، إن الأجور التي يتقاضاها المهندسون المغاربة تُعدّ أضعف بكثير من نظيرتها في أوروبا، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة غياب جودة الحياة في المغرب.
وأوضح الوزير أن المهندس المغربي قد يحصل على راتب يناهز 7000 درهم شهريًا، مقارنة بنظيره الأوروبي الذي قد يتقاضى 5000 يورو، مضيفًا: “رغم هذا التفاوت الكبير، فإن المهندس المغربي يستطيع بناء أسرة وتأسيس حياة كريمة في بلده، وهو أمر غير ممكن في بعض الدول رغم ارتفاع الأجور”.
وأكد مزور أن مفهوم جودة الحياة لا يُقاس بالدخل فقط، بل يشمل الاستقرار الأسري والاجتماعي، والدعم المتوفر من قبل الدولة والمجتمع. وأضاف أن المغرب، رغم تحدياته، يوفر فرصًا حقيقية للاستقرار، داعيًا الشباب إلى الإيمان بإمكانيات الوطن والعمل على تطويره بدل السعي إلى الهجرة كحلّ وحيد.
وأشار الوزير إلى أن الدولة تواصل جهودها لتحسين دخل الطبقات الوسطى، وخاصة فئة المهندسين، من خلال الاستثمار في القطاعات الصناعية والابتكار، بهدف توفير فرص عمل أكثر جودة.