رصيف24
أعرب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس، عن أسفه العميق إزاء التطورات المقلقة التي شهدتها عدة مدن مغربية خلال اليومين الماضيين، والتي تخللتها أعمال عنف وصدامات أدت إلى إصابة المئات من أفراد القوات العمومية، وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة، بالإضافة إلى تسجيل وفاة ثلاثة أشخاص.
وخلال كلمته الافتتاحية لأشغال المجلس الحكومي، نوّه أخنوش بالجهود الكبيرة والتدخلات النظامية التي باشرتها مختلف الأجهزة الأمنية، مؤكداً أن هذه الأخيرة تواصل أداء واجبها الدستوري في حماية الأمن والنظام العامين، مع الحرص على صون الحقوق والحريات الفردية والجماعية للمواطنين.
وأضاف رئيس الحكومة أن السلطة التنفيذية، بمختلف مكوناتها، تفاعلت مع مطالب التعبيرات الشبابية التي شهدتها الساحة الوطنية، مشدداً على أن الحكومة “تعلن تجاوبها مع هذه المطالب المجتمعية، واستعدادها الكامل للحوار والنقاش من داخل المؤسسات والفضاءات العامة”.
كما أكد أخنوش أن المقاربة المبنية على الحوار تظل السبيل الأنجع لمعالجة الإشكالات الاجتماعية المطروحة، وتسريع وتيرة تفعيل السياسات العمومية التي تستجيب لانتظارات المغاربة، مبرزاً أن الهدف المشترك يظل تحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية لكافة المواطنين.