
أم ذبحت أطفالها الثلاثة بالسكين وانتحرت وتركت رسالة صادمة بخط يدها تكشف السبب
استيقظ أهالي قرية “ميت تمامه” التابعة لمركز “منية النصر”، على جريمة مروعة حيث وجدوا 3 أطفال غارقين في دمائهم وأمهم هي الأخرى قتيلة.
ولف الغموض الحادث وحضرت الشرطة إلى مسرح الجريمة، لمعاينة الجثث ومحاولة حل لغز الجريمة والوقوف على أسبابها.
إلا أن رسالة تركتها الأم بخط يدها كشفت السر وحلت لغز الجريمة، حيث اتضح أن الأم هي من قتلت أبنائها الثلاثة ذبحا ثم انتحرت.
وجاء في نص الرسالة الصادمة التي تركتها الزوجة المنتحرة ووجدتها الشرطة: “أنا وديت ولادك للجنة يا محمد، وانت كمان هتروح الجنة معاهم لأنك مقصرتش معانا في أي حاجة.”

تركت رسالة صادمة لزوجهاوتابعت: “أنا اللي قصرت معاهم وبالذات أحمد كان لازم أوديه الجنة لأن ذنبه في رقبتي.. لا علمته الكلام ولا الحياة والتعليم، وإخواته معاه في الجنة.”
”واختتمت الزوجة مخاطبة زوجها: “اصبر واحتسبهم عند الله ويا بختك بالجنة. أما أنا فادعيلي أنا كنت بتعذب في الدنيا ومش قادرة أعيش.”مضيفة: “سامحني ربنا يكرمك باللي تستهالك ويعوض عليك بأولاد أحسن من ولادي.”وكانت سلطات الأمن في الدقهلية تلقت بلاغا، مفاده أن سيدة قامت بإلقاء نفسها أمام “جرار زراعي” وتم نقلها للمستشفى وبها إصابات خطيرة. وبالفحص تبين أن السيدة المصابة تدعى “حنان م. ا” 33عامًا، وهي خريجة كلية تربية، ومتزوجة من “محمد .أ.م”، 33 عامًا، وهو مصري مغترب يعمل في السعودية.
وكانت سلطات الأمن في الدقهلية تلقت بلاغا، مفاده أن سيدة قامت بإلقاء نفسها أمام “جرار زراعي” وتم نقلها للمستشفى وبها إصابات خطيرة.
وبالفحص تبين أن السيدة المصابة تدعى “حنان م. ا” 33عامًا، وهي خريجة كلية تربية، ومتزوجة من “محمد .أ.م”، 33 عامًا، وهو مصري مغترب يعمل في السعودية.
وكلف مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث من ضباط فرع البحث الجنائي بشرق الدقهلية تنسيقًا مع ضباط فرع الأمن العام ومباحث مركز شرطة منية النصر لكشف تفاصيل الحادث.
وعثر أهالي قرية ميت تمامة أمس الإثنين على جثث الأطفال مذبوحين داخل شقة فى منزل عائلة الأب محمد .أ الذي تبين أنه مقيم بالسعودية للعمل هناك، وسافر منذ 6 أشهر، ولاحقا تم العثور على الأم فى حالة صحية حرجة، حيث تم العثور عليها مصابة قرب ترعة بالقرية تبعد عن المنزل حوالى 400 متر.
فرضت الأجهزة الأمنية أمنيا حول منزل الضحايا، ووصل فريق من الطب الشرعي والأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة، وتبين أن مسرح الجرمة عبارة عن شقة مكونة من 3 غرف وصالة ومطبخ وحمام، ولها 3 منافذ على الشارع عبارة عن شرفات ونوافذ، وتبين سلامة منافذ الشقة ومخارجها، ولم يتم العثور على أثار عنف على الأبواب أو النوافذ، كما لم يتم مشاهد أثار بعثرة في محتويات الشقة، مما يبعد احتمال القتل بغرض السرقة.
وعثر على الضحايا الثلاثة مصابين بطعنات وجروج ذبحية بالرقبة، وكانت الطعنات جميعها قاتلة، وأدت للوفاة في غضون دقائق، وفقًا لما أجرته النيابة العامة من معاينة وتم العثور على جثثهم بصالة الشقة وغرفة مخصصة للطفل الأكبر وشقيقه.
كما تبين من فحص عينات الدماء التي تم رفع عينات منها من مسرح الجريمة أن الدماء الموجودة في أرضية الشقة، تخص جميعها الضحايا ولا توجد فصائل دم آخرى تختلف عن فصائل دم الأطفال، كما عثر على أثار دماء أمام عتبة الشقة.
كما عثر على ورقة مدونة بخط اليد موجهة إلى زوجها الذي يعمل بالخارج تفيد اعترافها بارتكاب الواقعة بما يدلل على اهتزازها النفسي، حيث تركت رسالة بخط يدها تعترف فيها بارتكاب الجريمة.

وبفحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمحال والمنازل وملعب الكرة القريب من منزل الضحايا منذ ليلة أمس الأحد، وإعداد قائمة كاملة بالمتواجدين بالقرب من المنزل، والأشخاص الذين دخلوا أو خرجوا، لم يتبين وجود تطور غريب أو شىء مفاجئ حول المنزل، كما تم فحص الكاميرات وتم معرفة خط سير الأم وكيف خرجت وصولا إلى موقع العثور عليها بين الحياة والموت.