وأكدت المجموعات أن العاصمة الرباط تحولت، في المباريات الأخيرة، إلى “ساحة تُمارَس فيها الوصاية بطرق ملتوية، وتُستعمل فيها السلطة بشكل تعسفي”، مشيرة إلى ما اعتبرته “تجاوزات خطيرة” من طرف بعض القياد وأعوان السلطة، تجسدت في “استفزازات وشطط في المعاملة”.
وأشار البلاغ أيضاً إلى “غياب تام لمسؤولي الفريق عن الاجتماعات التنظيمية”، وهو ما أدى، حسب المجموعات، إلى عراقيل متعددة واجهت الجماهير، من منع استغلال موقف السيارات الخاص بالملعب وإغلاق الطرق المؤدية إليه، وصولاً إلى صعوبات في الولوج وتعطل البوابات الإلكترونية.
وشددت “الأولتراس” على أن قرار المقاطعة “خطوة احتجاجية مبدئية لإيصال رسالة واضحة إلى الجهات المعنية”، موضحة أن “المبادرة لا تعني التراجع عن دعم الفريق، بل هي تعبير عن وعي ورفض لأن يكون الجمهور ضحية صراعات بين إدارة النادي والسلطات المحلية”.
واختتمت المجموعات بلاغها بالتأكيد على أن الجماهير ستواصل تشجيع الفريق “بطريقتها الخاصة”، بعيداً عن “الاستدراج إلى سيناريوهات بئيسة”، مشددة على أن “القرار بيد الجمهور، الذي يرفض أن يكون ضحية تطاحنات”.
مصدر: هسبريس