
إدانة محام بالتحرش الجنسي بمراكش
أنهت هيأة الجنحي التلبسي لدى ابتدائية مراكش، قبل يومين، مداولاتها في ملف يتابع فيه محام ينتمي إلى هيأة البيضاء، معتقل على ذمة متابعته بجنح حيازة واستهلاك مخدر الكوكايين، والتحرش الجنسي بامرأة، والإخلال العلني بالحياء العام والسب غير العلني وإلحاق خسائر مادية بمال منقول مملوك للغير، والعنف وانتحال صفة نظم القانون شروط اكتسابها، والفرار عقب ارتكاب حادثة سير للتملص من المسؤولية الجنائية والمدنية.
وأصدرت المحكمة حكما قضى بإدانة المحامي المتهم بشهرين حبسا نافذا، وغرامة نافذة قدرها 1000 درهم، بعد مؤاخذته من أجل حيازة واستهلاك الكوكايين، والتحرش الجنسي بامرأة، بينما تمت تبرئته من تهمتي الإخلال العلني بالحياء وانتحال صفة.
وتوبع رفقة المحامي متهمان آخران، قضت المحكمة في حق الأول بالبراءة، والثاني بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 1000 درهم.
والمحامي المعتقل بسجن لوداية، سبق أن اشتغل نائبا لوكيل الملك بمراكش، أوقف في 22 يونيو الماضي، وهو مدان حينها بشهر موقوف التنفيذ، على خلفية قضية مماثلة لتلك التي تسببت في سجنه، إذ أنه عاد إلى الأفعال نفسها في ظرف وجيز.
وتسبب المتهم في خسائر مادية بغرفة فندق مصنف يقع بحي كيليز، وأحدث فوضى بسبب حالة التخدير التي كان عليها، ما دفع إلى إشعار الشرطة، لتحل عناصر الأمن التابعة للدائرة الأولى.وكانت مفاجأة رجال الشرطة، أنهم اكتشفوا أن الأمر يتعلق بالمحامي نفسه، الذي كان، قبل أيام قليلة، موضوع أحداث مماثلة، انتهت باعتقاله والحكم عليه بسرعة بشهر حبسا موقوف التنفيذ، رغم أن ملف القضية تضمن شهادات طبية ناجمة عن تعنيفه شرطيين أثناء التدخل الذي حجزت فيه لفافات كوكايين ومبلغ 30 مليونا.
وعاينت عناصر الأمن الخسائر المادية التي ألحقها المحامي بغرفة الفندق، التي قضى بها ليلة، إذ كسر جهازي التلفزيون والهاتف وزجاج النوافذ، وحجزت بحوزته 13 لفافة من الكوكايين ومبلغا ماليا فاق 10 ملايين.
ووفق مصادر متطابقة فإن المحامي، انتابته حالة هستيرية، بعد رفض مسؤولي الفندق الاستجابة إلى طلبه بخصوص إيواء ضيفته، وأمام حالة التخدير حول غضبه إلى غرفة الفندق التي أحدث بها خسائر كبيرة.
المصدر:جرائد إلكترونية