وقال إنفانتينو، في تصريح بثّته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على قناتها الرسمية في “يوتيوب”، إن تتويج المنتخب المغربي بلقب بطولة العالم لأقل من 20 سنة في تشيلي يمثل إنجازاً كبيراً، ويبرهن على أن تألق “أسود الأطلس” في كأس العالم قطر 2022 لم يكن صدفة، بل نتيجة رؤية استراتيجية وتخطيط دقيق في تطوير كرة القدم المغربية لدى الذكور والإناث على حد سواء.
وأضاف رئيس الفيفا، الذي وصل إلى الرباط لحضور نهائي كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، قائلاً:
> “اسمحوا لي أولاً أن أهنئ المغرب على تتويجه الرائع بلقب بطولة العالم لأقل من 20 سنة. إنه لقب مستحق ونهاية جميلة أمام الأرجنتين. هذا الإنجاز العالمي يُظهر درجة الشغف ومدى التقدم الذي يعرفه هذا البلد الجميل.”
وأوضح إنفانتينو أنه يشعر دائماً بالسعادة عند عودته إلى المغرب، مشيراً إلى دفء الاستقبال وحب الشعب المغربي لكرة القدم:
> “أنا أشعر هنا كما لو كنت في بلدي. الأجواء مفعمة بنبض كرة القدم، والناس تعيشها بشغف حقيقي.”
وفي حديثه عن مونديال السيدات لأقل من 17 سنة، أكد رئيس الفيفا أن هذا الحدث العالمي يعكس القدرات التنظيمية الكبيرة للمغرب، قائلاً:
> “كأس العالم للسيدات حدث كبير يضم 24 منتخباً من مختلف أنحاء العالم. إنها أول بطولة عالمية للسيدات تُقام في إفريقيا، والمغرب هو من فتح هذا الباب بجدارة. كما أنها الأولى من بين خمس بطولات عالمية ستستضيفها المملكة في المستقبل القريب.”
وختم إنفانتينو حديثه بتوجيه الشكر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على دعمه اللامحدود لكرة القدم المغربية، مؤكداً أن الرؤية الملكية جعلت من المغرب مركزاً رياضياً قارياً ودولياً.
يُذكر أن منتخب كوريا الشمالية للسيدات لأقل من 17 سنة توّج بلقب كأس العالم، بعد فوزه على نظيره الهولندي بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة النهائية التي احتضنها الملعب الأولمبي بالرباط يوم السبت.

