المباراة النهائية لم تخلُ من التوتر، حيث شهدت اشتباكاً في اللحظات الأخيرة بين سواريز ولاعب الوسط أوبيد فارجاس. وزاد الموقف حدة بعدما التقطت الكاميرات النجم الأوروجواياني وهو يقوم بتصرف غير رياضي تمثل في البصق على جين راميريز، رئيس أمن نادي سياتل ساوندرز، الأمر الذي أثار استياءً كبيراً في الأوساط الكروية والإعلامية.
ورغم العقوبة، حاول سواريز احتواء الموقف سريعاً، إذ نشر بيان اعتذار رسمي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه:
> “كانت لحظة من التوتر والإحباط الشديد، ووقعت أحداث بعد المباراة لم يكن يجب أن تحدث، لكن ذلك لا يبرر رد فعلي. لقد كنت مخطئاً وأعتذر بشدة.”
هذا القرار يعيد الجدل القديم حول حدة شخصية سواريز داخل المستطيل الأخضر، في الوقت الذي يعتبره الكثيرون واحداً من أعظم المهاجمين في جيله، بعدما بصم على مسيرة ذهبية مع أندية كبرى مثل برشلونة وليفربول، إضافة إلى مساهمته التاريخية مع منتخب بلاده أوروجواي.
الجمهور الكروي ما زال منقسماً بين من يرى أن العقوبة عادلة وضرورية لردع السلوكيات غير الرياضية، وبين من يعتبر أن اللاعب دفع ثمناً باهظاً بلحظة غضب.