البطولة الإحترافية أصبحت حديث الجمهور المغربي ، تتعالى فيه أصوات النقاشات عن فقدان حلواتها في ظل غياب الفرجة الجماهيرية ، و كذا تدني أداء لاعبي الفرق الوطنية الذي يطرح أكثر من علامة استفهام..
مقارنة بين الأمس و اليوم في الملاعب الوطنية أصبح الدفئ غائبا عنها في غياب الجماهير المساندة للفريق و المقدمة للواحات فنية كبيرة ، منها تيفوهات و طقوس في التشجيع تزيد في مشاهدة المباريات حلاوة و استمتاع .
و في ظل هذا المشهد المخيف في المدرجات الفارغة تتدنى مستوايات الفرق ، فاشلة في تقديم مستوى يليق بالبطولة الإحترافية على ما كان عليه في السابق .
بين هذا وذاك ، يبقى شحوب مباريات البطولة مرتبط بالعزوف الجماهيري و بجودة اللاعبي و شح في الإنتدابات و إنتقاء أجود اللاعبين .