
تلقت الساحة الفنية المغربية يوم الجمعة، خبرا مفجعا بوفاة الكاتب والمخرج المسرحي “أحمد كارس”، الذي انتقل إلى ذمة ربه وفق مصادر مطلعة، بعد معاناة مريرة مع المرض.
“كارس” الذي أفنى حياته خدمة لـ”أبو الفنون”، ترك حالة من الحزن العميق لدى رواد المسرح المغربي، خاصة زملائه الذين تفاعلوا بتأثر بالغ مع الحدث الأليم الذي غيب واحدا من الأسماء الوازنة والبارزة التي كانت وراء نجاح وتألق عدد كبير من العروض المسرحية، سواء داخل المغرب أو حتى خارجه.
عن عمر ناهز الـ 68 سنة، رحل اليوم الجمعة، إبن الحي المحمدي، الذي عرف بشغفه الكبير للمسرح، مخلفا وراءه العديد من الأعمال المسرحية الناجحة، سواء تلك التي ألفها أو قام بإخراجها، لعل أبرزها مسرحية “القلة فيها خلة” و “كلها يلغي بلغاه” و”حدو قدو”..
سجل الراحل “كارس” يحتفظ له بالعديد من التتويجات المستحقة كمؤلف ومخرج، خاصة في صنف “المونودراما”، من قبيل مسرحية “المرمدة” و “دارابوش”، “المتاهة”، ومسرحية “الكرسي”..