في السابع من شهر رمضان لعام 2025، تمكن المركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة من حجز كمية ضخمة من المواد الفاسدة داخل سيارتين من الحجم الكبير، بتعليمات من السيد عبد المجيد الملكوني، القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء، وبإشراف السيد زكرياء القصراوي، قائد السرية، وتنفيذ من السيد يونس عاكفي، قائد المركز القضائي.
تم اكتشاف مواد فاسدة شملت قارورات عسل وعلب حمص منتهية الصلاحية، كانت موجهة إلى مستودع في المنطقة لتغيير تواريخ صلاحيتها قبل توزيعها على الأسواق والمحلات التجارية.
وعند تفتيش السيارتين، عثر على 8 أطنان من الحمص والعدس والعسل والطماطم المعلبة والزبدة والشوكولاتة والثمر.
*وعند دخول العناصر إلى المستودع، كانت المفاجأة الصادمة، حيث تم العثور على 300 طن من مختلف أنواع المواد الاستهلاكية الفاسدة، بعضها تحمل علامات شركات عالمية مزورة، كما اكتشفت الآلات المستخدمة في تزوير تواريخ صلاحية السلع، بالإضافة إلى آلات تحمل أسماء شركات وهمية، وتبين أيضا أن بعض المواد كانت تحتوي على فئران تجول فوقها، مما يبرز المخاطر الصحية المرتبطة بهذه السلع.*
تم توقيف المسيرين المسؤولين عن المستودع اللذين كانا يشرفان على العمليات دون الاستعانة بأي موظفين لتجنب اكتشاف أفعالهما، بعد إشعار النيابة العامة وحضور ممثلين عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، تم إتلاف المواد المحجوزة في السيارتين، التي قدرت بحوالي 8 أطنان ، كما تم تشميع المستودع بأمر من النيابة العامة وتعيين حارس قضائي عليه. تقدر قيمة السلع الفاسدة والمغشوشة بحوالي ملياري سنتيم.
*لا يقتصر دور المركز على محاربة المواد الفاسدة فقط، بل هو حريص على محاربة الجريمة بكافة أشكالها سواء خلال شهر رمضان المبارك أو مدار السنة ورغم محاولات أصحاب المستودعات السرية الهروب من المراقبة، فإن المركز يظل يقظا في تطبيق القانون، مؤكدا أن جميع المواطنين سواسية أمامه.*
وحسب مصادر مطلعة، بدأ بعض أصحاب المستودعات السرية في محاولة مغادرة المنطقة خوفا من المداهمات المفاجئة.
*أشادت مجموعة من الفعاليات المدنية و الجمهورية ، بالعمل الذي يقوم به المركز، مؤكدة أن سكان بوسكورة وضواحيها يفتخرون بمجهودات السيد يونس عاكفي وفريقه.
*من جهة أخرى عبرت الساكنةالمدينة،* عن ارتياحها قائلة: “نشعر بالأمان التام بفضل جهود قائد المركز، السيد يونس عاكفي، وعناصره الذين يتجولون في المنطقة حتى منتصف الليل، يمكنني التحرك بحرية في شوارع بوسكورة دون تهديد بفضل وجود الدرك الملكي.”
مصدر أمني
