يحتفل الشعب المغربي، جنبًا إلى جنب مع أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، بالذكرى الثمانين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير. تعد هذه الوثيقة نقطة تحول حاسمة في مسار الكفاح الوطني، حيث يحتفل المغاربة بها بفخر واعتزاز، معبرين عن امتنانهم لشجاعة رجال الحركة الوطنية وجيش التحرير. تجسد هذه الذكرى الرمزية تفاني الشعب المغربي في الحفاظ على استقلاله ووحدة أراضيه، مُجسدة إرادته في تحقيق السيادة الوطنية والحفاظ على القيم والهوية الوطنية.
تتنوع مراحل الكفاح الوطني في المغرب، بدءًا من الانتفاضات الشعبية ووصولًا إلى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944.
قاد جلالة الملك محمد الخامس هذا الكفاح، مُعبّرًا عن إرادة الشعب في الحرية والاستقلال. تحوّلت المطالب المغربية من المطالب بالإصلاحات إلى الاستقلال، مع تأكيد الحق في تقرير المصير. تم تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال بتوجيه من الملك، وشهدت مشاركة واسعة من فئات المجتمع.
بهذه المناسبة الخالدة، سيتم تنظيم حفل تكريم لنخبة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، إضافة إلى برامج ثقافية وتربوية وتواصلية في جميع أنحاء المملكة.
