أكد فوزي لقجع، رئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030 ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المملكة المغربية تواصل إحراز تقدم كبير على درب تنظيم نهائيات كأس العالم 2030، وذلك بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
وفي مداخلة خاصة له عبر القناة الأولى، مساء الجمعة، أبرز لقجع أن الرؤية الملكية الشاملة، التي تقود مختلف مسارات التنمية الوطنية، لا تستثني المجال الرياضي، بل تعتبره رافعة أساسية لترسيخ صورة المغرب كبلد طموح وحداثي، يملك من المؤهلات ما يخوّله لعب أدوار ريادية قارياً ودولياً.
وقال لقجع بنبرة ملؤها الاعتزاز: “ما نعيشه اليوم من تحولات في المشهد الكروي الوطني هو ثمرة لرؤية ملكية بعيدة المدى، انطلقت منذ المناظرة الوطنية بالصخيرات، وأسست لانطلاقة جديدة عنوانها التميز والبناء الهيكلي المتكامل”.
وأشار المسؤول الكروي إلى أن تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة في دجنبر المقبل، يمثل محطة حاسمة لاختبار جاهزية المغرب، مضيفاً أن وتيرة الأشغال المرتبطة بتأهيل الملاعب وتطوير البنيات التحتية تسير بشكل منسجم مع الأهداف المرسومة، وضمن رؤية تنموية مستدامة.
وشدد لقجع على أن المملكة، من خلال هذا المسار، لا تسعى فقط لتنظيم البطولات، بل لبناء نموذج رياضي وطني يرتكز على الجودة والاحترافية، ويجعل من المغرب قبلة للرياضة الإفريقية والعالمية.
وختم لقجع حديثه بالتأكيد على أن المغرب سيواصل تعبئة طاقاته وكفاءاته، من أجل إنجاح التحديات المقبلة، وكتابة صفحة مشرقة في تاريخ الكرة العالمية عبر احتضان مونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.