وأوضح الوزير أن الحكومة استطاعت خلال الفترة الأخيرة تحقيق تقدم ملموس في عدة أوراش مهيكلة، مبرزاً أنه تم إنجاز 22 مشروعاً صحياً متنوعاً، شملت مستشفى الحسيمة ومستشفى الدريوش، إلى جانب مؤسسات صحية جهوية أخرى.
وأشار التهراوي إلى أن العمل جارٍ حالياً من أجل افتتاح 24 مؤسسة استشفائية جديدة خلال الأشهر المقبلة، في إطار رؤية استراتيجية تروم تقليص الفوارق المجالية وضمان ولوج متكافئ وفعّال إلى الخدمات الصحية في مختلف مناطق المملكة.
وفي هذا السياق، شدّد المسؤول الحكومي على أن إصلاح المنظومة الصحية لا يقتصر فقط على بناء وتجهيز المؤسسات، بل يشمل أيضاً تأهيل الموارد البشرية، وتحسين ظروف عمل مهنيي الصحة، وتعزيز البنيات التحتية الرقمية لتمكين المواطنين من خدمات صحية أكثر نجاعة وإنصافاً.
واختتم التهراوي تصريحه بالتأكيد على أن الحكومة ماضية بثبات في تنزيل القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، من أجل إرساء نموذج صحي جديد يجعل الإنسان محور التنمية وركيزة العدالة الاجتماعية.