Table of Contents
السكتيوي أكد، من خلال اختياراته، رغبته في المزج بين الأداء الجماعي والمهارات الفردية، إذ ضمت القائمة لاعبين ينشطون في دوريات مختلفة، ما يعكس رؤية تقنية تسعى لمنح المنتخب شخصية كروية قوية على أرضية الملعب.
حراسة المرمى: ثبات وخبرة
استدعى السكتيوي ثلاثة أسماء اعتاد الجمهور متابعتها داخل الملاعب المغربية، ويتعلق الأمر بكل من:
صلاح الدين شهاب
مهدي بنعبيد
رشيد غنيمي
ويوفّر هذا الثلاثي توازناً بين التجربة والطموح، في مركز قد يكون حاسمًا في الاستحقاق العربي.
الخط الدفاعي: قوة وتنويع في الخيارات
وحملت القائمة الدفاعية تنوعًا لافتًا يتيح للمدرب بناء أكثر من شكل تكتيكي، حيث ضمت: محمد مفيد، محمد بولكسوت، حمزة الموساوي، محمود بنتايك، أنس باش، مروان الوادني، سفيان البوفتيني، ومروان سعدان.
هذه المجموعة تمتاز بالصلابة الدفاعية والقدرة على دعم الهجوم، وهي عناصر ستساعد المنتخب على مجاراة الإيقاع العالي المتوقع في البطولة.
خط الوسط: دينامية وتوازن
أما وسط الميدان، فكان الأغنى من حيث الخيارات التقنية، وجاء على الشكل التالي: محمد ربيع حريمات، صابر بوغرين، أشرف المهديوي، وليد الكرتي، أمين زحزوح، أسامة طنان، خالد آيت أورخان، وأيوب خيري.
اختيارات تعكس رغبة الطاقم الفني في خلق محور مرن قادر على الربط بين خطوط اللعب وصناعة الفرص.
الهجوم: قوة ضاربة وخبرة تهديفية
ويبدو أن السكتيوي يعوّل بشكل كبير على خط الهجوم، الذي ضم أسماء ذات وزن ثقيل على المستوى العربي، من بينها: أشرف بنشرقي، حمزة هنوري، كريم البركاوي، عبد الرزاق حمد الله، يوسف مهري، وليد أزارو، وطارق تيسودالي.
هذه التركيبة الهجومية تمنح المنتخب إمكانية التنويع بين اللعب المباشر والهجمات السريعة، مع حضور هدافين قاد
رين على تغيير مجريات أي مباراة.

