صرح مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الحكومة، منذ تعيينها من قبل جلالة الملك وتنصيبها في البرلمان، وضعت الحوار الاجتماعي في مقدمة أولوياتها.
وأضاف بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي تلت اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس، أن الحكومة عملت على تأسيس الحوار الاجتماعي، ونجحت في التوصل إلى اتفاقات هامة مع عدة قطاعات.
وأشار إلى النقاشات الإيجابية التي تمت مع قطاع الصحة على مرحلتين، حيث تم زيادة أجور الأطباء بمقدار 3000 درهم، بالإضافة إلى توقيع اتفاق هام يعزز المكتسبات ويحسن الظروف الاجتماعية للعاملين في هذا القطاع.
كما أبرز المسؤول الحكومي أن الأساتذة الجامعيين استفادوا من زيادة قدرها 3000 درهم، بينما حصل أطر وزارة التربية الوطنية على زيادة تقدر بـ1500 درهم، وبلغت الزيادة العامة لجميع الموظفين 1000 درهم.
وذكر بايتاس أن الحكومة خاضت نقاشات قطاعية متعددة أسفرت عن اتفاقات مهمة، مشدداً على أن كلفة الحوار الاجتماعي بلغت 45 مليار درهم، وهو مبلغ كبير لم يسبق لأي حكومة سابقة أن توصلت إلى اتفاق بهذا الحجم مع النقابات.
وأكد المسؤول الحكومي أنه تم تحقيق العديد من المكتسبات لهذه الفئات المهنية، وأن الحكومة قامت بإصلاحات مهمة في مجال الحوار الاجتماعي.
وشدد بايتاس على أن الحوار الاجتماعي لم يقتصر فقط على الزيادة في الأجور، بل شمل أيضاً إصلاحات تتعلق بعدد من القضايا التحديات التي تواجه المجتمع.