كشف المدرب واللاعب الأسطوري بادو الزاكي عن لحظة عصيبة عاشها أثناء عزف النشيد الوطني المغربي، حيث لم يتمكن من حبس دموعه بسهولة، مؤكدًا أن الموقف الذي مر به لم يكن سهلاً على الإطلاق.
وفي تصريح مؤثر، قال الزاكي: “حبست دموعي بصعوبة أثناء عزف النشيد الوطني… الموقف الذي عشته لا أتمناه لأي مغربي!”، وهو ما يعكس حجم المشاعر الجياشة التي انتابته خلال تلك اللحظة، والتي لم يوضح تفاصيلها بشكل دقيق.
ويُعد بادو الزاكي من الرموز البارزة في تاريخ الكرة المغربية، إذ لطالما جسد روح الوطنية والانتماء، سواء داخل الملعب كحارس مرمى أسطوري، أو خارجه كمدرب قاد المنتخب المغربي في أكثر من مناسبة.
تصريحه الأخير أثار تفاعلاً واسعاً بين الجماهير المغربية، التي تساءلت عن السر وراء هذا التأثر الكبير، وما إذا كان مرتبطًا بحدث معين أو مجرد إحساس نابع من الفخر والاعتزاز.
و في لحظة مليئة بالمشاعر، كشف بادو الزاكي عن إحساسه العميق أثناء لقائه بلاعبي المنتخب الوطني، حيث صرّح قائلًا: “فاش دخلت وسلمت على اللاعبين حسيت براسي أنا هو مدرب المنتخب”. كلمات تختزل الحنين والشغف الذي لا يزال يربطه بأسود الأطلس، وتعكس مدى ارتباطه بالمنتخب رغم مرور السنوات.
هذا التصريح المؤثر أعاد إلى الأذهان الفترة التي قاد فيها الزاكي المنتخب المغربي، ونجح في ترك بصمته كواحد من أبرز المدربين في تاريخ الكرة الوطنية.
مصدر جرائد إلكترونية