طالب تجار الأسماك بالجملة بخفض أسعار المحروقات بالنسبة لمجهزي مراكب الصيد وإعفاء التجار ولو بشكل مؤقت من الرسوم التي يدفعونها في أسواق الجملة لصالح الجماعات المحلية، من أجل إنجاح مبادرة توفير المنتجات البحرية بأسعار معقولة لفائدة المواطنين المغاربة خلال شهر رمضان الذي يعرف استهلاكا مرتفعا لهذه المنتجات.
مع اقتراب شهر رمضان، يتجه اهتمام تجار الأسماك بالجملة نحو تخفيض أسعار المحروقات المخصصة لمجهزي مراكب الصيد. يطالب هؤلاء التجار بالتخفيض لتحفيز تجارة الصيد ولدعم مبادرات تخفيض أسعار المنتجات البحرية.
وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل العملية التجارية لمجهزي الصيد، وتخفيف العبء المالي عنهم عبر إعفائهم مؤقتًا من الرسوم التي يتحملونها في أسواق الجملة، مما يعود بالفائدة على الجماعات المحلية ويمكنها من توفير المنتجات البحرية بأسعار معقولة للمواطنين المغاربة.
يعد شهر رمضان فترة تشهد استهلاكًا مرتفعًا للمأكولات البحرية، ولذا فإن دعم هذه الصناعة بتسهيلات تجارية وتخفيض تكاليف المحروقات يعتبر ضروريًا لتلبية احتياجات المستهلكين وضمان توفر المنتجات بأسعار مناسبة خلال هذه الفترة الحساسة.
يشير الطلب الذي قدمته هذه الفئة إلى الأهمية الكبيرة للتعاون بين القطاع العام والخاص بهدف تحفيز الأسواق وتيسير إمكانية الوصول إلى منتجات الصيد بأسعار مقبولة خلال هذا الشهر الفضيل.
