في بلاغ رسمي نشرته السفارة الأميركية في المغرب، تم التذكير أن أي محاولة للاستفادة من الكذب أو تزوير الوثائق ضمن ملف طلب التأشيرة تعرّض صاحبها لعقوبات صارمة، من بينها منع دائم من دخول الولايات المتحدة.
وأوضح البيان أن القانون الأميركي لا يتسامح مع أي شكل من أشكال الاحتيال، خاصة في ملفات تأشيرات الدراسة أو العمل أو الدخول القصير، مشدّدًا على أن “الكذب أو تقديم وثائق مزورة” يُعد انتهاكًا صريحًا للمعايير القانونية وقد يؤدي إلى حظر مدى الحياة من الحصول على التأشيرة .
ويُشار إلى أن هذا التحذير يأتي في إطار حملة شاملة أطلقتها الولايات المتحدة عبر سفاراتها حول العالم، تشمل جهودًا لتشديد المراقبة على الوثائق الإلكترونية والبصمات، والتنسيق مع الجهات القنصلية لفحص مصداقية البيانات المدلى بها من طرف المتقدمين. كذلك يُطالَب المتقدمون بتقليص الاعتماد على وسطاء أو شركات تقدم “وعدًا مضمونًا بالحصول على الفيزا” عبر وسائل غير قانونية .
كما أكدت السفارة أن التزوير لا يشمل فقط الوثائق، بل يمكن أن يتجاوز إلى تقديم معلومات خاطئة أو مبالغ فيها عن الغرض من الزيارة أو الحالة المهنية أو المالية للطلب، وهو ما يُصنّف ضمن الجرائم الجنائية ذات التبعات القانونية الواسعة في الولايات المتحدة.