أشرف على حفل تدشين السفارة الكينية، الذي جرى بحضور كبار المسؤولين والدبلوماسيين من الجانبين، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية كينيا السيدة راشيل أومامو.
وفي كلمتها الافتتاحية، أعربت وزيرة الخارجية الكينية عن فخر بلادها بافتتاح هذه السفارة، معتبرة إياها محطة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الرباط ونيروبي.
كما أشادت بالريادة المتواصلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ومبادراته التنموية لتعزيز التعاون الإفريقي والتكامل الاقتصادي، مؤكدة على التزام كينيا بتقوية علاقاتها مع المغرب في مجالات مثل الزراعة، الأمن الغذائي، الطاقات المتجددة، والصحة.
من جهته، أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن افتتاح السفارة يعكس الإرادة المشتركة للبلدين للارتقاء بالتعاون الثنائي إلى آفاق أرحب، مشدداً على أهمية تبادل الخبرات وتطوير مشاريع تنموية تخدم القارة الإفريقية.
كما عبّرت كينيا عن موقفها الواضح بشأن قضية الصحراء المغربية، معتبرةً مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بمثابة المقاربة الوحيدة المستدامة والواقعية لتسوية هذا النزاع، مشيدةً بالتوافق الدولي المتزايد والدينامية التي يقودها جلالة الملك حفظه الله لفائدة هذا المخطط.
ويمثل هذا الافتتاح تتويجًا لسنوات من التعاون المثمر، ويعكس التزام البلدين الراسخ بمواصلة العمل من أجل الوحدة الإفريقية، وترسيخ التنمية المستدامة في القارة.