
أفادت مصادر مطلعة ، مفضّلة عدم الكشف عن هويتها، بأن المستشفى الجامعي بفاس يواجه مشكلات جسيمة على مستوى البنية التحتية، مما يعيق تقديم خدمات طبية تتماشى مع المعايير الصحية المطلوبة.
وأكدت المصادر أن المرافق المتوفرة حاليًا تعاني من تقادم واضح ونقص حاد في التجهيزات الأساسية، الأمر الذي ينعكس سلبًا على جودة الرعاية الصحية. كما أن أقسامًا حيوية، مثل قسم الطوارئ والجراحة، تعاني من ضغط شديد واكتظاظ، نتيجة عدم كفاية المساحات المخصصة لاستيعاب المرضى المتزايدين.
وأضافت المصادر أن هذا الوضع يتناقض مع الدور المحوري الذي يُفترض أن يضطلع به المستشفى الجامعي كمركز مرجعي طبي يخدم الجهة، حيث بات في بعض الأحيان عاجزًا عن توفير بيئة علاجية مناسبة تراعي معايير الراحة والسلامة الصحية.
وأشارت إلى ضرورة تدخل الجهات المعنية بشكل عاجل لإعادة تأهيل البنية التحتية وتجهيز المستشفى بالمعدات الضرورية، لضمان تقديم خدمات صحية تلبي احتياجات السكان وتتماشى مع المعايير الدولية.
مصدر فاس نيوز