علمت مصادر مطلعة أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد أوقفت، مساء يوم السبت 26 أكتوبر 2024، إلياس المالكي في منزل أسرته بمدينة الجديدة.
وتشير المعلومات إلى أن التوقيف قد يكون مرتبطًا بالدعوى القضائية التي تقدم بها المحامي عبد الرحيم حكم، العضو في هيئة الدار البيضاء، ضد المالكي بعد بث مباشر له تضمن هجمات على الأمازيغ واتهامات بقصر العقل.
وقد أثارت تصريحات المالكي، التي اعتُبرت مسيئة للأمازيغ، ردود فعل غاضبة في المجتمع المغربي.
حيث قال: “الشلح يظل شلح، عقله صغير، عقله جائع”، مما اعتبره الكثيرون سبًا لشريحة هامة من السكان.
في محاولة لتخفيف حدة الانتقادات، أجرى المالكي بثًا مباشرًا آخر أوضح فيه أنه كان يقصد الأمازيغ في الجزائر وليس المغاربة، مشددًا على أن الأمازيغ المغاربة هم السكان الأصليون للمغرب وأن اقتصاد البلاد يزدهر بفضلهم.
ورغم ذلك، لم تنجح محاولته في تهدئة الأوضاع، واستمرت ردود الفعل الغاضبة، حيث طالب العديد من المواطنين السلطات بالتدخل.
تثير تصريحات المالكي تساؤلات حول حدود حرية التعبير على الإنترنت، خاصة عندما يتعلق الأمر بمكونات هامة من المجتمع المغربي المعروف بتنوعه الثقافي واللغوي.
يُذكر أن إلياس المالكي قد حقق شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بفضل تقديم محتوى مثير للجدل، مما جعله واحدًا من أكثر الستريمرز متابعة في إفريقيا.
كما أن النجم الإسباني المعتزل جيرارد بيكيه قد اختار المالكي لرئاسة المنتخب المغربي في أول نسخة من كأس العالم لـ “دوري الملوك” المقررة في عام 2025.
مصدر: جرائد الكترونية