1.5K
أظهرت دراسة سوسيولوجية حديثة أن ثقافة الأضرحة في المجتمع المغربي ما زالت مستمرة، وتعود هذه الاستمرارية إلى دور الأضرحة في الثقافة المغربية واعتقاد الناس بها.
تشير الدراسة إلى أن الأسرة والحكايات الشعبية تلعب دورًا في نقل هذه الثقافة، وأن الأضرحة تستخدم أيضًا كمراكز للعلاج. وتشير الدراسة إلى أن الاعتقاد بوجود “ضربة العين” لا يزال مستمرًا في المجتمع المغربي، وأن الشباب والخريجين لا يزالون مرتبطين بالمعتقدات المرتبطة بالتدين الشعبي.
الدراسة تشير أيضًا إلى أن هناك أكثر من 55 ضريحًا في المغرب، وتذكر أن الأضرحة لها أدوار اجتماعية وسياسية في المجتمع المغربي. وتؤكد الدراسة أن التطور السياسي والاجتماعي والتقني في المغرب لم يحد من استمرارية ثقافة الأضرحة.