رصيف24 – رياضة
في ليلة كروية استثنائية، قدّم المنتخب الوطني المغربي عرضًا قويًا على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي ظهر بحلته الجديدة لأول مرة، حيث سحق نظيره النيجري بخماسية نظيفة برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
اللقاء لم يكن عادياً، بل شكّل مناسبة لتدشين المركب الجديد الذي أعيد بناؤه وفق أعلى المعايير الدولية، بحضور جماهيري غفير صنع أجواء احتفالية رفعت من رهبة الخصم ومنحت لاعبي “الأسود” دفعة معنوية كبيرة.
المنتخب المغربي فرض إيقاعه منذ الدقائق الأولى، حيث افتتح التسجيل مبكرًا قبل أن يضيف أربعة أهداف أخرى توزعت بين أشواط المباراة. الأداء الهجومي كان جماعياً بامتياز، وشهد تألق مجموعة من العناصر الشابة التي أبانت عن جاهزيتها لحمل القميص الوطني.
هذا الانتصار لم يكن مجرد فوز كروي، بل كان أيضًا إعلانًا رسميًا عن جاهزية المغرب لاحتضان أكبر التظاهرات الرياضية العالمية، وفي مقدمتها كأس إفريقيا 2025 ونهائيات كأس العالم 2030.
الملعب الجديد بطاقة استيعابية ضخمة وتقنيات متطورة، بات أيقونة رياضية ترفع مكانة المملكة قارياً ودولياً.
خماسية “الأسود” في أول ظهور لهم بالمركب الجديد تبقى علامة فارقة في سجل الكرة الوطنية، ورسالة قوية للعالم أن المغرب حاضر بقوة على المستويين الكروي والتنظيمي.