حظي مهرجان “عيساوة: مقامات وإيقاعات عالمية” بمدينة مكناس بتنظيم محكم ومتابعة ميدانية دقيقة، وسط تفاعل كبير من الجماهير والزوار الذين تجاوز عددهم عشرات الآلاف خلال مختلف سهرات التظاهرة.
وسط هذا الزخم الجماهيري والفني، تألقت رئيسة مصلحة التنمية الاجتماعية بشراكة مع الجمعيات بمجلس جهة فاس مكناس بحضورها المتواصل وتفاعلها الإنساني مع الجمهور والمنظمين.
ووصفها الزوار بـ”وردة المهرجان”، ليس فقط بسبب ابتسامتها الدائمة، بل أيضًا لحسن إدارتها وتواصلها الهادئ والمباشر مع مختلف الفاعلين.
سُجل ارتياح كبير في صفوف الزوار بفضل التنظيم المحكم والتنسيق المتكامل بين المصالح الأمنية والمنظمين، خاصة من حيث تهيئة المسالك وتوزيع الفضاءات وتوفير الأمن والراحة داخل ساحة الهديم ومحيطها.
وقد ساهمت تدخلات رئيسة مصلحة التنمية الاجتماعية والشراكة مع الجمعيات في حل عدد من الإشكالات التقنية بسرعة ومهنية، بما في ذلك ترتيبات المنصات، والولوج إلى مناطق العروض، وتعزيز الشعور بالأمان والانتماء لدى الزوار، ما أضفى على المهرجان بعدًا إنسانيًا راقيًا.
شكل الأداء الميداني لرئيسة المصلحة نموذجًا ملهمًا لحضور المرأة المغربية في قلب المشاريع الثقافية والتنموية، خاصة في محطات كبرى مثل مهرجان عيساوة، الذي يُعد من أبرز التظاهرات الصوفية والتراثية في جهة فاس مكناس.
التقدير الذي نالته لم يكن رسميًا فقط، بل جاء من عموم الجمهور والإعلاميين والضيوف الذين لم يترددوا في التعبير عن إعجابهم ببساطتها، وفعالية تدخلاتها، وقدرتها على الجمع بين التنظيم واللمسة الإنسانية.