شهد أحد القطارات المتجهة من فاس إلى الرباط أكدال حادثة أثارت استياء الركاب، حيث أقدم شاب وفتاة على تصرفات غير لائقة علنًا، دون مراعاة لحرمة المكان أو شهر رمضان.
وفقًا لشهادات بعض المسافرين، فقد جلس الثنائي في أحد مقاعد القطار وشرعا في سلوكيات اعتُبرت “مخلة بالحياء”، ما دفع بعض الركاب إلى إبداء امتعاضهم، بينما فضل آخرون تجنب التفاعل المباشر.
وأفاد أحد الشهود قائلاً: “كان المشهد غير مقبول، خاصة في هذا الشهر الفضيل، حيث يُتوقع من الجميع احترام مشاعر الآخرين.”
هذا الحادث يعيد إلى الواجهة النقاش حول ضرورة تعزيز قيم الاحترام في الأماكن العامة، وتفعيل الرقابة داخل وسائل النقل العمومي لضمان بيئة مناسبة للجميع.
كما يطرح تساؤلات حول دور السلطات المختصة في التعامل مع مثل هذه الحالات، خاصة مع تزايد الشكاوى من بعض السلوكيات التي يراها المجتمع مستفزة أو غير لائقة.
وفي ظل غياب تدخل مباشر من قبل المسؤولين عن القطار، تبقى مسؤولية مواجهة هذه الظواهر مشتركة بين الأفراد والجهات المعنية، لضمان الحفاظ على الاحترام المتبادل داخل الفضاءات العامة.