صحيفة “حرييت” التركية هذا الزلزال هو الأكبر منذ 23 عاما”
ارتفعت حصيلة الزلزال الذي ضرب الذي فجر الاثنين في جنوب تركيا وشمال سوريا وبعض دول حوض المتوسط القريبة الى أكثر من 1200 قتيل ودمّر العديد من المباني فيما شعر به سكان مصر ولبنان وقبرص.
وبلغت قوة الزلزال 06/02/2023 بقوة 7,8 درجات،و أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن إجمالي القتلى جراء الزلزال في تركيا ارتفع إلى 912 وأصيب 5383 .
وأشار إلى انهيار 2818 مبنى، ما يثير مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى، في الوقت الذي سقط فيه مئات القتلى في سوريا المجاورة.
وتواصل الفرق التركية انتشال الضحايا من تحت الأنقاض في كل من ملاطية وكهرمان مرعش وشانلي أورفة ومناطق أخرى في ولاية هاتاي، وإلى جانب الضحايا المسجلّين حتى اللحظة أعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي إصابة 2323 شخصا، وانهيار 1710 مباني.
وذكرت وسائل إعلام تركية، الاثنين، أنه “لا توجد تغطية للهواتف المحمولة في العديد من المدن، بينما تتساقط الثلوج في ملاطية، ويحفر عمال الإنقاذ بين الأنقاض”.
في المقابل أعلن “الدفاع المدني السوري” في شمال سوريا حيث تسيطر فصائل المعارضة المنطقة “منكوبة”، داعيا المنظمات الدولية للتحرك، بينما أعلنت وزارة الصحة السورية التابعة للنظام السوري ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 237 وفاة و639 إصابة معظمها في اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس.
“الأكبر منذ 23 عاما”
ونقلت صحيفة “حرييت” التركية عن مدير مرصد “قنديلي”، هالوك أوزنر، قوله: “هذا الزلزال هو الأكبر بعد زلزال 17 أغسطس 1999”.
وأضاف: “في الواقع حدث الزلزال عند تقاطع حدود إقليمي كهرمان مرعش وغازي عنتاب”، موضحا: “قدرنا قوته بـ7.4 في الساعة 4:17 فجرا”.
وتابع: “لسوء الحظ، نشهد زلزالا بهذا الحجم مرة أخرى. كنا نقول دائما: متى سيحدث الزلزال في مرمرة؟ إذا كنا نعيش في تركيا علينا أن نكون مستعدين لهذه الزلازل”.
بدوره أشار خبير الزلازل، دوغان كالافات، إلى أن “الهزات الارتدادية ستستمر لمدة عام تقريبا، ولهذا نتمنى أن يتجنب مواطنونا المباني المتضررة وألا يدخلوا منازلهم”.وذكرت “آفاد” أن 42 هزة ارتدادية حدثت، أكبرها 6.6 درجة، وذلك منذ ساعة الزلزال الذي ضرب جنوب ووسط البلاد.
وأعلن هالوك أوزينر، رئيس مرصد قنديلي لرصد الزلازل في جامعة بوجازجي في إسطنبول، اليوم الاثنين، أنّ الهزّة الأرضيّة التي شهدتها تركيا اليوم، لم تشهد البلاد مثلها منذ عام 1999 وأعلن هالوك أوزينر، رئيس مرصد قنديلي لرصد الزلازل في جامعة بوجازجي في إسطنبول، اليوم الاثنين، أنّ الهزّة الأرضيّة التي شهدتها تركيا اليوم، لم تشهد البلاد مثلها منذ عام 1999.
وقال أوزينر في مؤتمر صحفي: “الهزّة الأرضيّة اليوم هي أكبر هزّة من نوعها تشهدها البلاد منذ 1999″، مشيرًا إلى أن الزلزال ينذر بخطر تسونامي في المحافظات الساحليّة، وأن المرصد أخطر 14 دولة بذلك.وزلزال أزميد أو زلزال مرمرة أو زلزال غولكوك، وقع في 17 آب/ أغسطس 1999 بقوّة 7.6.
استمر الزلزال ل37 ثانية وقتل حوالي 17.000 شخص وترك وراءه تقريباً نصف مليون شخص بلا مأوى وأصبحت مدينة إزميد منطقة منكوبة.