لازال المشتبه فيه في اغتصاب فتاة قاصر بالعرائش، نتج عنه حمل فتاة تلميذة ، (لازال) حرا طليقا، حيث عمد إلى الإختفاء عن الأنظار بعدما قدمت أم الطفلة شكاية لدى السلطات الأمنية بذات المدينة.
وفي تفاصيل الواقعة، كشفت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب، توصلها “بطلب مؤازرة من أم قاصر تلتمس مؤازرتها في قضية هتك عرض شاب يقطن باحد الأحياء الشعبية بمدينة العرائش والذي تعود على التغرير بابنتها التي لا يتجاوز عمرها السادسة عشر”.
وحسب ما جاء في نفس الطلب، فإن “القاصر حامل في شهرها السابع حسب شهادة طبية مسلمة من أحد الإختصاصيين في أمراض النساء والتوليد بالعرائش والتي تفيد أن البنت حامل واقترب موعد وضعها”.
وفي هذا الصدد، توجهت “أم القاصر للشرطة بمدينة العرائش التي حررت لها محضرا رسميا و لابنتها وانتقلت العناصر الأمنية معها الى المستشفى للحصول على تقرير خبرة أو شهادة تؤكد أقوال المشتكية”.
وحسب ما جاء في بيان الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب والذي اطلعت عليه “آشكاين”، فإن أم الضحية “تقدمت في الأسبوع الأول من شهر غشت بشكايتها للجهات المختصة على أمل توقيف المشتبه فيه وتقديمه للعدالة لتقول كلمتها خصوصا وأن مستقبل ابنتها ضاع نتيجة هذا الحادث”.
وتتساءل الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب في بيانها، “حول مصير هذه الطفلة التلميذة التي ستجد نفسها أما بعد شهرين وهي لم تكمل الستة عشر سنة”، مضيفة أن “المشتبه فيه يوجد في حالة فرار رغم توجيه استدعاء من طرف الشرطة القضائية لأسرته”.
