جهويةمجتمع

عودة موسم مولاي بوشتة الخمار

عاد موسم مولاي بوشتة الخمار مجدا إحياء مراسيم الذكرى بعد أن تحسنت أوضاع وتراجع تفشي فيروس كوفيد 19،البارح 16غشت إلى 18 غشت الجاري بعد توقف دام سنتين بسبب الوباء.

واعتاد الشرفاء الصافيين على إحياء هذا الموسم بضريح مولاي بوشتة الخمار التابع لقيادة بني سنوس فشتالة، بدائرة قرية أبا محمد (إقليم تاونات) كل سنة.

تشمل مراسم موسم مولاي بوشتة الخمار حسب منظمين الكتير من الأنشطة الدينية والثقافية، يتم من خلالها استعراض واحياء تقاليدنا المغربية بطقوس دينية وشعبية ك “الحضرة” و”التبوريدة” وعروض محلية خاصة بالمنطقة،ويتم إقامة شعائر الذبيحة،و تقديم الهبة الملكية الكريمة بضريح الولي مولاي بوشتى الخمار، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم،وعرض السلك القرآنية من طرف مجموعة من الفقهاء، وترديد أمداح نبوية، وقراءة اللطيف، مع الدعاء للسدة العالية في ختام الحفل ورفع برقية الولاء والإخلاص للملك محمد السادس نصره الله .

و نسب الولي الصالح مولاي بوشتى الخمار، فهو سيدي الحاج امحمد بن موسى بن عبد الله بن موسى بن أحمد، سليل الشرفاء الأدارسة، تلقى المبادئ الأولية في الفقه بالمساجد، بعدها توجه نحو مراكش بحثا عن العلم ومجالسة العلماء، ثم إلى مدينة فاس ليتابع دراسته بجامعة القرويين، و حصل على العلم ثم غادر فاس ليستقر بقبيلة فشتالة ليلقن سكانها هناك الذين وطريق الهدى

وعرف مولاي بوشتى الخمار مند ذالك الحين كرجل تقيا، ومواطن قضى حياته في النضال من أجل ترسيخ الإيمان ومحاربة الجهل، كما قدم دعما معنويا للجنود خلال معركة وادي المخازن،وتوفي الشيخ مولاي بوشتى الخمار يوم الأربعاء11 شوال سنة 997 هجرية الموافق لـ20 نونبر 1588 ميلادية.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة رصيف24 على جوجل نيوز

متابعة
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى