دخل ريال مدريد اللقاء بعزيمة الفوز لمواصلة مطردته لليغا، لكنه اصطدم بفريق بيلباو المنظم دفاعيًا رغم غياب بعض عناصره الأساسية بعد مشاركته الأوروبية الأخيرة. سيطر الميرينغي على الكرة معظم فترات المباراة، لكن دون فعالية حقيقية أمام المرمى، حيث أضاع فينيسيوس جونيور أكثر من فرصة واصطدم بدفاع حديدي من الضيوف.
في الشوط الثاني، كثّف ريال مدريد من ضغطه، وسجل فينيسيوس هدفًا ألغي بداعي التسلل، فيما تصدى الحارس أوناي سيمون لمحاولات خطيرة من كامافينغا وبيلينغهام.
لكن في اللحظات الأخيرة، وتحديدًا في الدقيقة 90+3، أطلق فالفيردي تسديدة صاروخية من خارج المنطقة سكنت الشباك، ليمنح فريقه فوزًا ثمينًا ونقاطًا كاملة تعزز موقعه في المطردة.
أما عن القراءة التكتيكية
اختار كارلو أنشيلوتي خطة متوازنة، حيث اعتمد على فالفيردي وكامافينغا على الأطراف، بينما قاد مودريتش وسيبايوس خط الوسط. ورغم الاستحواذ، عانى الفريق من نقص في الحدة الهجومية، خاصة في ظل غياب كيليان مبابي بسبب الإصابة، ما أثّر على التنوع في التحركات الأمامية.
ريال مدريد يؤكد من جديد شخصيته القوية، ويبرهن على قدرته على الفوز حتى في الأوقات الحرجة