أفاد تقرير إعلامي نشرته احدى الصحف البوسنية بعد إجرائها لمقابلة حصرية مع الإطار الفني البوسني وحيد خليلوزيتش الذي كان يشغل منصب الناخب الوطني للمنتخب المغربي الاول، قد حصل على ما يقدر بثلاثة ملايين أورو كتعويض عن نهاية مهامه كمدرب للمنتخب المغربي بعدما فك ارتباطه مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في عقد تراضي بينهما حسب الصحيفة .
ونشرت صحيفة “Reprezentacija.ba”
المحلية ، اليوم الجمعة، مقتطفات من حوارها مع المدرب السابق للفريق الوطني المغربي، حيث قال فيه بأن تجربته بالمغرب قد تكون هي المحطة الأخيرة في مساره التدريبي، معبرا في الآن نفسه عن رغبته في تكريس نفسه أكثر لعائلته وأحفاده.
وتابع خليلوزيتش، قائلا “ما حدث معي يؤلمني بشدة، هل أنا ملعون؟ وفقا للإحصائيات، أنا المدرب الأكثر نجاحا في تاريخ المغرب ، لكن يبدو ان هذا ليس مهما بالنسبة إليهم، الأمر لم يعد يتعلق بالرياضة ! …. أنا آسف أن هذا يحدث معي للمرة الثالثة في مسيرتي المهنية، خاصة وأنني أعرف بقدر العمل والجهد الذي أبذله”، مردفا “سأتحدث بالتفصيل عن كل ما حدث بعد أن تهدأ الأمور”.
وختم، قائلا “لا يهمني ما سيفكر به الناس عني بعد ذلك، كان بامكاني قبول كل ما طلبوه والبقاء، لكن بمجرد أن يسمح المدرب للآخرين بتحديد من سيذهب لكأس العالم، هنا لم يعد للمدرب مكانة، كما أن مصداقيته تختفي على الفور”.
يذكر ان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لازلت لحد الان لم تعلن بشكل رسمي عن هوية المدرب الذي سيخلف البوسني وحيد خليلوزيتش على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، قبل أزيد من 90 يوما على انطلاقة نهائيات كأس العالم بقطر.
