أفادت مصادر محلية من إقليم الحوز أن عناصر الدرك الملكي بأسني، قدموا شخصيين بينهما عون سطلة للاشتباه في تورطهما في السرقة والاغتصاب والاحتجاز.
وحسب نفس المصادر فإن الضحية فتاة عشرينية لا تنتمي للمنطقة وجاءت لبلدة مولاي ابراهيم .. حيث هاجمها شخص ذو سوابق عدلية قبل أن يغتصبها و يسلبها هاتفها النقال، و بعد الفرار منه منه صادفت في طريقها دورية للقوات المساعدة التي حملتها و احالتها على خليفة القائد الذي قام هو الآخر بأصطحابها معه الى جلسته الخمرية وقام بالاعتداء عليها جنسيا حسب ما صرحت به الضحية التي تقدمت بشكاية الى مركز الدرك الملكي بمولاي إبراهيم .
وفور علمهم بالامر تفاعل رجال الدرك بسرعة مع شكايتها وقاموا باعتقال كل المتورطين بما فيهم خليفة القايد بالمنطقة.
وبعد استماع الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش للمتهمين بشأن المنسوب إليهما، قرر إحالتهم على قاضي التحقيق بذات المحكمة ملتمسا منه إجراء تحقيق واحالتهم على سجن الوداية الشيء الذي استجاب له قاضي التحقيق، حيث قرر متابعة المتهمين في حالة اعتقال في انتظار بدء جلسات التحقيق التفصيلي .
