تشهد محطة القطار بفاس، إحدى أهم بوابات المدينة، حالة من الفوضى بسبب الممارسات غير القانونية لبعض سائقي سيارات الأجرة، وسط غياب واضح لأي تدخل تنظيمي أو رقابي فعال.
وباتت هذه الفوضى اليومية مصدر إزعاج للمسافرين والسياح، حيث تشمل تجاوزات مثل فرض تسعيرات غير قانونية، عدم احترام نظام الدور، ومضايقة الركاب، إلى جانب المشاحنات بين السائقين أنفسهم، مما يخلق أجواء من التوتر والفوضى عند وصول الزوار.
ويعكس هذا الوضع صورة سلبية عن فاس، خاصة أن محطة القطار تعد أول نقطة استقبال للقادمين إلى المدينة. ويشير متابعون إلى أن مثل هذه السلوكيات قد تؤثر سلبًا على القطاع السياحي، في وقت تحتاج فيه المدينة إلى تحسين خدماتها وتعزيز جاذبيتها لاستقطاب المزيد من الزوار.
وأمام هذا الواقع، تتزايد الدعوات لتدخل عاجل من الجهات المعنية، بهدف فرض النظام، تفعيل الرقابة، وردع أي تجاوزات من شأنها الإضرار بسمعة المدينة والإساءة إلى تجربة المسافرين.