في خطوة رائدة نحو مستقبل مستدام، شهد إقليم الفحص أنجرة تركيب أول محطة شمسية عائمة فوق مياه سد واد الرمل، في مشروع بيئي يُعد الأول من نوعه على المستوى الوطني، ويعكس التزام المغرب القوي بالتحول الطاقي ومكافحة التغير المناخي.
المحطة تعتمد على تقنية الألواح الشمسية العائمة، التي تستغل المساحات المائية لتوليد الكهرباء دون الحاجة إلى الأراضي الفلاحية أو المساحات الحضرية، وهو حل ذكي لتقليص الضغط على الموارد الطبيعية.
هذا المشروع يُعزز موقع المغرب كفاعل إقليمي في مجال الطاقات المتجددة، كما يُساهم بشكل مباشر في تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة، وخفض الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية الملوِّثة.
وقد لقي المشروع إشادة من طرف عدد من الفاعلين في المجال البيئي، الذين اعتبروا هذه الخطوة نموذجًا للابتكار في مواجهة تحديات المناخ والماء والطاقة.
من خلال مشاريع كهذه، يرسخ المغرب موقعه كقوة إقليمية في مجال الطاقات النظيفة، ويبعث برسالة واضحة للعالم مفادها: الابتكار والبيئة يمكن أن يسيرا جنبًا إلى جنب.