شهدت منطقة لمسارح بجماعة أولاد علي التابعة لإقليم بولمان، صباح البارحة، مسيرة احتجاجية شارك فيها عدد من سكان الدوار، حيث توجهوا مشيا على الأقدام نحو مقر عمالة ميسور، للتعبير عن استيائهم من غياب الخدمات الأساسية التي فاقمت معاناتهم اليومية.
وحسب معطيات محلية، فإن المسيرة جاءت بعد تزايد شكاوى السكان من انعدام شبكة الاتصالات وتدهور حالة الطرق، مما جعل التنقل داخل المنطقة شبه مستحيل، خصوصًا في ظل الظروف المناخية القاسية التي تعرفها المرتفعات الجبلية.
وأوضحت المصادر أن السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة حاولت احتواء الاحتجاج عبر اقتراح اختيار خمسة ممثلين للتفاوض مع المسؤولين الإقليميين، غير أن المبادرة لم تنجح، ليتواصل سير المحتجين على طول الطريق الوطنية رقم 15 قرب منطقة ماگورة.
ويطالب المحتجون السلطات الإقليمية والجهوية بضرورة تعبيد الطريق المؤدية للمنطقة، وتوفير شبكة اتصالات مستقرة تضمن تواصلاً طبيعياً للسكان مع العالم الخارجي، معتبرين أن الحق في البنية التحتية والخدمات الأساسية حق دستوري يجب ضمانه لجميع المواطنين دون تمييز.

