⬅️قفزة اقتصادية مغربية غير مسبوقة منذ 1999
منذ اعتلائه عرش المملكة سنة 1999، قاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله مسارًا تنمويًا متكاملاً، بدأ من اقتصاد هش لا يتجاوز ناتجه الداخلي الخام 46.26 مليار دولار، حسب معطيات البنك الدولي، إلى اقتصاد يُنتظر أن يسجل حوالي 170 مليار دولار في سنة 2025، وفق تقديرات مؤسسات مالية عالمية كـ Trading Economics وBanque mondiale.
⬅️تطور شامل على مختلف الأصعدة
هذا النمو، الذي يتجاوز 260% خلال ربع قرن، لم يكن رقميًا فقط، بل تجلى في:
- تحديث البنية التحتية الوطنية (الطرق السيارة، الموانئ، السكك الحديدية، المطارات).
- صعود صناعات جديدة كصناعة السيارات والطيران والطاقات المتجددة.
- دعم الأمن الغذائي والمائي والدفاعي ضمن رؤية استراتيجية ذات بعد مستقبلي.
- تطور قطاع الاتصالات والخدمات اللوجستيكية بشكل جعل من المغرب مركز جذب للاستثمار الدولي.
- ترسيخ ديبلوماسية فاعلة وضعت المملكة في موقع متقدم مغاربياً وإفريقياً.
⬅️من دولة بقدرات محدودة إلى فاعل إقليمي صاعد
يعكس هذا التحول نجاح النموذج التنموي المغربي، الذي استطاع تجاوز العراقيل البنيوية، والانطلاق نحو تنمية شاملة تُقاس بالأرقام وبأثرها على الحياة اليومية للمواطنين.
وبهذا، يؤكد المغرب أنه تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، تمكن من بناء دولة حديثة تملك رؤية استراتيجية وتوازن بين الاستقرار السياسي والتحول الاقتصادي.