أسدل الستار مساء الأحد على العرس الكروي الذي احتضنته مدينة فاس، والذي جمع المنتخب المغربي بنظيره التونسي، في مباراة ودية انتهت بتفوق أسود الأطلس بنتيجة 2-0.
المباراة التي احتضنها المركب الرياضي الجديد بمدينة فاس، شهدت حضورًا جماهيريًا واسعًا، ومرت في أجواء أمنية وتنظيمية جيدة، حيث تم تسجيل خروج سلس للجماهير بعد نهاية اللقاء، وسط إشادة واسعة بدور السلطات المحلية والأمنية في تأمين المناسبة.
اللقاء شكل كذلك مناسبة رسمية لتدشين المركب الرياضي، الذي يندرج ضمن مشاريع البنية التحتية الرياضية استعدادًا لاحتضان المملكة لبطولة كأس العالم 2030.
وقد عبر العديد من الحاضرين عن إعجابهم بمستوى التنظيم داخل الملعب وحسن تدبير تفاصيل الحدث.
في المقابل، شابت عملية الولوج للملعب اختلالات على مستوى نظام التذاكر، حيث اشتكى العديد من المواطنين من سوء التوزيع، وعدم تمكنهم من ولوج المدرجات رغم التوفر على تذاكر رسمية، ما شكل النقطة السوداء الوحيدة في ليلة كروية ناجحة على عدة مستويات.
ويُنتظر أن تُفتح تحقيقات للوقوف على هذه الاختلالات ومعالجة جوانب القصور، خصوصًا في ظل ما تمثله هذه المحطة من اختبار تنظيمي على طريق احتضان مونديال 2030