بعدما شهد ارتفاعا في الرمق الأخير من الحكومة السابقة، وبعد أزيد من 3 سنوات من الارتفاع المتواصل، تراجعت أثمنة زيت المائدة خلال الأيام الماضية، مقتربة من العودة إلى أرقام ما قبل الزيادة.
وبعد أن كان ثمن اللتر الواحد من زيت المائدة خلال فترات سابقة يتراوح ما بين 24 و 26 درهما عاد ليستقر ما بين 16 و 17 درهما بما يحقق تراجعا بحوالي 8 دراهم، أي ما يصل إلى 30 في المائة.
وبحسب الأرقام التي حصلت عليها مصادر مطلعة من مهنيين في تجارة القرب، فإن نصف اللتر الواحد من زيت الرومية ” بدوره بات يتراوح ما بين 7 و 8 دراهم، بعدما تعدى خلال السنوات الثلاث الأخيرة 12
درهما، بما اقترب وقتها من تحقيق زيادة بنسبة 100 في المائة.