توفي اليوم أشهر سفاح في المغرب ؛ والمعروف بلقب “سفاح تارودانت” والذي ثم القاء القبض عليه صيف سنة 2004 بمدينة تارودانت ؛ السفاح مات اليوم بالسجن المركزي “مول البرݣي” بآسفي بعدما كان محكوما عليه بالاعدام على إثر الجرائم التي ارتكبها في حق عدة اطفال متشردين بالمحطة الطرقية لتارودانت.
السفاح كان بائعا للسندويشات بالمحطة الطرقية وكان يستدرج ضحاياه بالوجبات المجانية ويدعوهم الى المبيت معه في منزله الصفيحي المتواجد فوق بقعة ارضية مهجورة ..حيث كان يغتصبهم وبعدها يقوم باحتجازهم لفترات معينة الا ان يقتلهم ذبحا او حنقا ويدفنهم تحت الكوخ …
السفاح اصبح قاتلا متسلسلا في سنوات التسعينات؛ ولم ينكشف امره الا بعد ان اراد اصحاب الارض بناء منزل جديد حيث كان يقطن ويدفن ضحاياه؛ فأحس بالخوف وبدأ بنبش الارض ليلا واستخراج الرفاة ورميه بجانب الواد المحلي بالمنطقة حتى يبعد عنه الشبهات ؛ لكن شاء القدر ان يتم اكتشاف العظام مرمية بجانب الواد من طرف المواطنين ؛ ماخلق موجة من الذعر واللغط في صفوف ساكنة المدينة ؛ لتقود الابحاث والتحريات السلطات الامنية بالنهاية الى تتبع الخيوط واكتشاف صاحب الفعلة ؛ حيث ثم القبض عليه واعترف بقتل 8 اطفال ابرياء .
وحكم على “سفاح تارودانت ” بالاعدام قبل ان يتحول الى حكم مؤبد نتيجة توقيف المغرب لتطبيق عقوبة الاعدام في حق المتهمين لدواعي انسانية .
