وصل ما مجموعه 237 شخصًا، جميعهم ذكور من أصل مغربي، إلى ساحل (ألميريا) في الأيام الثلاثة الماضية، مع تسجيل وفاتين بسبب الغرق في الساحل.
وكشفت مصادر من الناضور، أن شابين في مقتبل العمر يتحدران من إقليم الناظور تم انتشال جثتيهما من طرف فرقة الإنقاذ الإسبانية وتم وضعهما في مستودع الأموات في مستشفى قريب.
ويتحدر أحد المتوفين من جماعة العروي، حيث كشف دات المصدر ، أنه أدى مبلغا ماليا باهضا قدر بحوالي (100 ألف درهم) لشبكة التهجير، بهدف ركوب القارب الذي أقل المجموعة، لكن المكلفين بالنقل قاموا بإلقاء المهاجرين في عرض البحر، الأمر الذي تسبب في غرق إثنان من المرشحين بسبب عدم قدرتهما على السباحة.
وأكد مهاجر ثالث يوجد في المستشفى، في تصريحاته للشرطة الإسبانية، أنه ركب القارب بمعية 135 آخرين، وخلال الوصول إلى ساحل (ألميريا) تم القاهم في البحر حوالي 30 مترا من الساحل في منطقة غارقة، ما تسبب في غرق وفاة إثنين نتيجة عدم توفرهما على سترة النجاة.
