اللقاء، الذي انعقد بمقر الفيفا في “ترامب تاور” على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حضره أيضا رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ووزير الشؤون الخارجية البرتغالي باولو رانجيل، حيث شكل مناسبة للبلدان الثلاثة المنظمة للوقوف على مستوى تقدم الاستعدادات لهذا الحدث الكروي العالمي.
وفي تصريح للصحافة عقب الاجتماع، أكد أخنوش أن المغرب استعرض خلال هذا اللقاء المؤهلات التي يمتلكها، من بنية تحتية متقدمة ومشاريع ضخمة، إلى جانب الدينامية الإصلاحية التي تشهدها البلاد تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، مما يضع المملكة في موقع ريادي ضمن البلدان المستضيفة.
كما جرى التطرق إلى إحداث “مؤسسة المغرب 2030″، التي ستتكلف بمتابعة وتنزيل البرامج الحكومية المتعلقة بتنظيم المونديال، بما يضمن استدامة أثر هذه المشاريع حتى ما بعد سنة 2030، لفائدة الساكنة والتنمية الوطنية.
هذا الاجتماع يعكس حجم الرهانات الملقاة على عاتق الدول الثلاث، ويؤكد في الوقت ذاته أن كأس العالم 2030 لن يكون مجرد تظاهرة رياضية عابرة، بل فرصة تاريخية لإبراز الهوية المشتركة بين ضفتي المتوسط وتعزيز البعد التنموي والاجتماعي للمشاريع المصاحبة.