خيم الحزن مساء يوم الخميس على منطقة خط أزكان نواحي مدينة أسفي، بعدما تم العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، في ظروف لا تزال غامضة، وذلك على مشارف دوار النيات.
وبحسب المعطيات التي حصلت عليها جريدة “العمق” من مصدر محلي، فإن الطفل، الذي ينحدر من دوار الباكرة، كان قد خرج لرعي الغنم في محيط الدوار، قبل أن يُعثر عليه جثة هامدة من طرف أحد ساكنة المنطقة، وهو ما استنفر السلطات المحلية والدرك الملكي.
ورجّحت المعطيات الأولية أن تكون لسعة عقرب هي السبب المحتمل في الوفاة، في انتظار تأكيد ذلك من خلال نتائج التشريح الطبي الذي أُمر به بشكل مستعجل، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وحرص المصدر ذاته على التوضيح أن الوفاة لا تتعلق بحالة تسمم غذائي، رغم ما أثارته الواقعة من قلق لدى الساكنة، خاصةً بعد تسجيل حالات تسمم سابقة داخل نفس الدوار، في أعقاب حفل زفاف أقيم يوم الأحد الماضي.
وقد فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا ميدانيًا لتحديد ظروف وملابسات الوفاة، وسط حالة من الصدمة والأسى التي خيمت على أسرة الطفل وسكان المنطقة، الذين يطالبون بتكثيف جهود السلامة الصحية والوقاية من المخاطر القروية، وعلى رأسها انتشار العقارب والحشرات السامة خلال فصل الصيف.