يستهل فريق أولمبيك آسفي المغربي مشواره في كأس الاتحاد الإفريقي هذا الموسم بمواجهة نارية أمام نادي نجيليك النيجيري. هذه المواجهة تضع الفريق في اختبار حقيقي من أجل التأهل إلى الدور الثاني، حيث ينتظره خصم قوي آخر.
وفقًا لقرعة المسابقة، إذا تمكن أولمبيك آسفي من تخطي عقبة نجيليك، فسوف يواجه في الدور التالي فريق القرش المسفيوي، الذي ينتظر هو الآخر الفائز من المباراة المرتقبة بين الملعب التونسي ونادي سنيم الموريتاني. هذا المسار يجعل من منافسات كأس الاتحاد الإفريقي فرصة ذهبية لأولمبيك آسفي لإثبات جدارته على الساحة القارية وتعزيز حظوظه في المنافسة على اللقب.
يأتي هذا الحدث في وقت يسعى فيه الفريق المغربي لتعزيز حضوره الإفريقي، متسلحًا بعناصره الشابة وطموحاته الكبيرة التي تعكس تطلعات جماهيره الكبيرة. كما تشكل هذه المسابقة منصة لتجديد الثقة بين اللاعبين والجماهير، حيث يمكنهم معًا رسم مسار جديد يليق بتاريخ الفريق وإنجازاته.