في خطوة وُصفت بالتاريخية، أعلنت كل من بريطانيا وأستراليا وكندا، اليوم الأحد 21 شتنبر 2025، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، ما يعكس تحوّلاً كبيراً في المواقف الغربية تجاه القضية الفلسطينية، خصوصاً في ظل الحرب المستمرة على غزة.
- أعلن كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، أن بلاده قررت الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة اعتبرها استعادة للتوازن التاريخي ومسعى لإحياء حل الدولتين.
- من جانبه، أكد أنتوني ألبانيزي، رئيس الوزراء الأسترالي، أن أستراليا اعترفت رسمياً بدولة فلسطين، مبرزاً أن الخطوة تهدف إلى إعادة إطلاق مسار السلام.
- كما أعلن مارك كارني، رئيس الوزراء الكندي، أن كندا اعترفت بدولة فلسطين، مشيراً إلى أن القرار جاء بعد مشاورات طويلة على المستويين الداخلي والدولي.
هذا الاعتراف يأتي بعد ضغوط متزايدة من الرأي العام الدولي، وتصاعد الانتقادات للحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر 2023، حيث شددت الدول الثلاث على أن الاعتراف لا يعني دعماً لأي طرف مسلح، بل هو دعم لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
- إسرائيل سارعت إلى انتقاد القرار، واعتبرته “مكافأة غير مستحقة”، مؤكدة أنه سيعرقل جهودها الأمنية.
- في المقابل، رحبت القيادة الفلسطينية بهذه الخطوة، واعتبرتها “انتصاراً معنوياً للشعب الفلسطيني، ورسالة قوية بضرورة إنهاء الاحتلال”.
- يشكل هذا القرار نقلة نوعية في مسار القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.
- يفتح الباب أمام دول غربية أخرى للحاق بركب الاعتراف، خصوصاً في أوروبا وأمريكا اللاتينية.
- يعيد إحياء النقاش حول تنفيذ حل الدولتين باعتباره الإطار الأمثل لتحقيق السلام العادل.
خطوة بريطانيا وأستراليا وكندا بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين قد تُعيد ترتيب موازين المشهد الدولي، وتمنح زخماً جديداً للقضية الفلسطينية، لكنها تطرح في الآن نفسه أسئلة صعبة حول مدى استعداد المجتمع الدولي لتحويل هذا الاعتراف الرمزي إلى خطوات عملية على الأرض.