رصيف24 –
شهدت محكمة الاستئناف بمدينة الرشيدية، ليلة الجمعة-السبت، اعتصاماً ومبيتاً ليلياً شارك فيه نشطاء حقوقيون ومدنيون وسياسيون إلى جانب عائلة الطفل محمد بوسليخن، في خطوة احتجاجية تهدف إلى المطالبة بكشف الحقيقة كاملة في القضية ومحاسبة المسؤولين عنها.
اللجنة المنظمة أوضحت أن الشكل الاحتجاجي عرف مشاركة 12 فرعاً من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ضمن ما يُعرف بـ”لجنة الحقيقة والمساءلة”، التي تقود التعبئة للتنديد بما وصفته بـ”محاولات التغطية وتمويه حقيقة مقتل الطفل الراعي محمد بوسليخن”.
وكانت اللجنة ذاتها قد وجهت نداءً للهيئات السياسية والنقابية والمدنية والإعلامية من أجل المشاركة في الاعتصام أمام محكمة الاستئناف بالرشيدية، معتبرة أن القضية تمثل “امتحاناً حقيقياً لمدى التزام مؤسسات الدولة بإنصاف الضحايا وضمان المحاسبة”.
يُذكر أن قضية الطفل بوسليخن بمنطقة أغبالو بإقليم ميدلت أثارت جدلاً واسعاً، وسط دعوات حقوقية وإعلامية لمتابعة الملف عن كثب وضمان الكشف عن كافة ملابساته.