وقد تم الإعلان عن هذه الخدمة من طرف إحدى شركات توزيع المحروقات الرائدة في البلاد، بشراكة مع مؤسسات تكنولوجيا مالية مرخصة، لتصبح الإمارات بذلك من أوائل الدول التي تدمج العملات المشفّرة في أنشطة الحياة اليومية، مما يشكّل قفزة نوعية في مجال الدفع الذكي.
وتشمل العملات الرقمية المعتمدة في هذه المرحلة: البيتكوين، الإيثيريوم، والتيثر (USDT)، حيث يمكن للمستخدمين عبر تطبيقات الهاتف المحمول أو المحافظ الرقمية إجراء عمليات الدفع بشكل آمن وفوري، دون الحاجة لاستخدام النقود الورقية أو البطاقات البنكية.
وأكدت الجهات المشرفة على هذا المشروع أن الهدف من هذه المبادرة هو مواكبة التحوّلات العالمية في أنظمة الدفع وتمكين المستخدم من خيارات أكثر مرونة وأماناً، تماشياً مع استراتيجية الإمارات للتحوّل الرقمي في مختلف القطاعات.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تعرف فيه العملات الرقمية اهتمامًا عالميًا متزايدًا، رغم التحديات القانونية والتنظيمية التي لا تزال تفرضها العديد من الدول.
إلا أن الإمارات اختارت تبني منهج استباقي يقوم على تقنين الاستخدام الآمن للعملات الرقمية بدلاً من محاربتها.