ففي ولاية أمن فاس، ترأس الوالي معاد الجامعي، إلى جانب عدد من المسؤولين القضائيين والعسكريين والمدنيين، مراسيم الاحتفال، حيث تم استعراض مختلف الوحدات الأمنية، وتكريم عدد من عناصر الأمن الذين تميزوا في أداء مهامهم، في مشهد يعكس روح الانضباط والتفاني.
أما في مدينة آسفي، فقد احتضن مقر المنطقة الإقليمية للأمن فعاليات موازية، تم خلالها تقديم عروض ميدانية حول تقنيات التدخل ومكافحة الجريمة، بحضور مسؤولين محليين وفعاليات مدنية، حيث تم تسليط الضوء على الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة وتعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسة الأمنية.
وفي ولاية أمن الدار البيضاء، عرفت الاحتفالات حضورًا وازنًا لعدد من الشخصيات، حيث تم التأكيد على الدور الاستراتيجي الذي تلعبه العاصمة الاقتصادية في التحديات الأمنية المعاصرة، مع تقديم حصيلة منجزات السنة الماضية، خاصة في ما يتعلق بمحاربة الجريمة الإلكترونية، والجرائم المنظمة.
وتوحّدت الاحتفالات في جميع مدن المملكة في رسالة واضحة تعكس التقدير الشعبي والرسمي لجهاز الأمن الوطني، الذي راكم إنجازات نوعية خلال العقود الماضية، وعرف تطورًا لافتًا على مستوى البنية التحتية والتكوين والتجهيز، في انسجام تام مع توجيهات الملك محمد السادس نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.