رصيف24-الصحة
أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن إصلاح مصالح المستعجلات يُعد أولوية قصوى في منظومة الصحة العمومية، باعتبارها المرفق الأكثر ارتباطًا بحياة المواطنين اليومية.
وأوضح الوزير، خلال جلسة برلمانية، أن القطاع يواجه صعوبات هيكلية تتجلى أساسًا في الاكتظاظ ونقص الموارد البشرية، مشيرًا إلى أن حوالي 60% من الحالات الوافدة ليست استعجالية، ما يزيد من الضغط على المستشفيات ويُعقّد التكفل بالحالات الحرجة.
⬅️ خطة عاجلة من 10 أسابيع لإصلاح المستعجلات
وكشف التهراوي عن خطة قصيرة المدى تمتد لـ10 أسابيع تهدف إلى تحسين خدمات المستعجلات بشكل ملموس، وتشمل:
- إعادة تنظيم مصالح الاستقبال والتكفل بالمصابين.
- توحيد البروتوكولات الطبية لتسريع التدخلات.
- تعزيز الحضور الدائم للأطباء والممرضين في أقسام المستعجلات.
- وضع إشارة موحدة وطنية لمراكز المستعجلات لتسهيل التعرف عليها.
- تحسين ظروف العمل للأطر الصحية وقاعات استقبال المرضى ومرافقيهم.
⬅️ إصلاح هيكلي متوسط المدى
كما أشار الوزير إلى اعتماد خطة إصلاح هيكلي تشمل:
- تطوير تكوين متخصص في طب المستعجلات.
- إحداث تحفيزات مالية ومهنية لجذب الأطباء والممرضين إلى هذا المجال الحيوي.
- توسيع شبكة خدمة الإسعاف الطبي الاستعجالي (SAMU) لتغطية النقل ما قبل الاستشفائي.
- توحيد البروتوكولات الطبية الوطنية لضمان التكافؤ في جودة الخدمات بين مختلف الجهات.
وأكد التهراوي أن هذه الإجراءات تندرج في إطار تنزيل الرؤية الملكية لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، التي تضع حياة المواطن وكرامته في صلب أولويات الإصلاح