ووفقاً لما أورده موقع Onze Mondial، فقد اشترط الجانب الأرجنتيني مبلغاً ضخماً قدره 10 ملايين يورو لإقامة اللقاء، دون تقديم أي ضمانات رسمية بشأن مشاركة النجم العالمي ليونيل ميسي، ما اعتبرته الجامعة المغربية شروطاً غير منطقية وغير منصفة.
مصادر داخل الجامعة أكدت أن القرار لم يكن مادياً فقط، بل جاء في إطار الحفاظ على مبادئ العدالة والاحترام المتبادل بين الاتحادات الكروية، إضافة إلى ضرورة أن تحمل المباريات الودية طابعاً رياضياً حقيقياً يخدم تطور المنتخب الوطني، لا مجرد مناسبات تجارية.
كما شددت الجامعة على أن القيمة الرياضية والتقنية لأي مواجهة ودية تظل أهم من أي مكسب مادي، مشيرة إلى أن المغرب منفتح على تنظيم لقاءات مع منتخبات كبرى تشارك نفس الرؤية الرياضية وتقدّر قيمة المنافسة الشريفة.
بهذا القرار، يؤكد الاتحاد المغربي مرة أخرى أن الكرة الوطنية ليست للبيع، وأن طموحها يتجاوز حدود الأسماء إلى بناء مسار كروي يحترم الجمهور المغربي ويخدم صورة البلاد على الساحة الدولية.

