وأوضحت المعطيات الرسمية أن مشاركة القاصرين كانت لافتة خلال هذه الأحداث، إذ تجاوزت نسبتهم في بعض الحالات 70%، بل وبلغت أحياناً 100% من مجموعات المشاركين.
كما رصدت الوزارة أعمال تخريب ونهب استهدفت حوالي 80 مرفقاً عمومياً من بينها منشآت إدارية وصحية وأمنية وجماعية، إضافة إلى وكالات بنكية ومحلات تجارية.
وشملت هذه الأعمال التخريبية 23 عمالة وإقليماً عبر التراب الوطني، وهو ما أثار قلقاً كبيراً لدى الساكنة بسبب حجم الخسائر المادية والمعنوية التي تكبدتها مختلف الفئات.
وأكدت وزارة الداخلية أنها تواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل استعادة النظام وحماية الأرواح والممتلكات، مشددة على ضرورة الوعي بخطورة الزج بالقاصرين في مثل هذه الأحداث، وما يترتب عنها من آثار إنسانية واجتماعية وخيمة.