رصيف24-رياضة
أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن المنتخب المغربي أنهى تصفيات كأس العالم 2026 في أفضل الظروف بعد ضمان التأهل المبكر، مشدداً على أن التركيز انتقل الآن نحو التحضير لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب.
وخلال الندوة الصحفية التي عقدها بمدينة ندولا الزامبية، أوضح الركراكي أن الفوز بخماسية ضد النيجر وحسم بطاقة المونديال رسمياً يُعد صفحة جديدة في مسار الأسود.
وأضاف: “حققنا الأهم، الآن هدفنا الأكبر هو الكان الذي نريده فرصة لإسعاد الجماهير”.
كما أشار الركراكي إلى أن مواجهة زامبيا، المقررة غداً الإثنين، لن تكون سهلة، معتبراً المنافس قوياً على أرضه وبين جماهيره، وأن المباراة تشكل اختباراً حقيقياً لقياس جاهزية المجموعة.
وكشف المدرب الوطني أنه سيجري تغييرات واسعة على التشكيلة الأساسية التي لعبت أمام النيجر، قائلاً: “من غير المنطقي أن أعتمد على نفس التشكيلة. حوالي 80% من اللاعبين سيتغيرون، بعض الأسماء تحتاج للراحة مثل حكيمي، وأريد أن أمنح الفرصة للبدلاء”.
كمل شدد الركراكي على أن هذه المباريات فرصة لبعض اللاعبين لإثبات جدارتهم والاقتراب من القائمة النهائية للكان، بينما قد يخسر آخرون مكانتهم. وأضاف: “التأهل لا يعني أن المهمة انتهت، نريد إنهاء التصفيات بالعلامة الكاملة”.
حيت توقف الناخب الوطني عند صعوبات اللعب خارج المغرب، مشيراً إلى أن السفر الطويل إلى زامبيا والضغط الجماهيري والظروف المناخية كلها عوامل تمثل تحدياً مهماً قبل كأس إفريقيا.
الركراكي نفى أن المنتخب يعتمد فقط على الصلابة الدفاعية، موضحاً أن الأسود يملكون أقوى خط هجوم في التصفيات بأكثر من 40 هدفاً في 12 مباراة. وختم قائلاً: “هدفنا أن نبقى دائماً في صدارة إفريقيا ونحافظ على مكانتنا بين نخبة المنتخبات العالمية”.
وبهذا التصريح، يكون وليد الركراكي قد رسم ملامح المرحلة المقبلة للأسود، بين مواصلة كتابة التاريخ في المونديال، والاستعداد الجاد للكان الذي سيحتضنه المغرب نهاية السنة الجارية.